طلابنا وطالباتنا الخريجين والخريجات
عميد عمادة شؤون الطلاب
د. محمد بن أحمد دعوري
مضــت الســنوات عجلــى وما زلنا نريد أن نقيم الكثير من الأفكار، وأن نتبادل الآراء ونتحاور، أتذكر جيداً كـل تلـك اللقـاءات التي كنـا نجتمع فيها. وكيف أن الأفكار تبدأ صغيرة ثم تكبر شيئاً فشيئاً، فنتفاجاً جميعنا في نهاية اللقاء كيف خرحت كل تلك الأفكار، ومن أين جاءت.
الآن أدرك جيداً وبعد كل تلك الســنوات التي كنا فيها معاً أنكم منبع لكلفة الأفكار الإبداعية التي انطلقت في عمادة شــؤون الطلاب، وما زلت أنهل من عقولكم كالظمآن الذي لا يرتوي أبداً، فأنتم من أيقظ العقول، ونقح الأفهام، فشكراً لكم.
ســأبقى في كل زمان أتذكركم، وأتذكر أفضالكم التي تفضــلتم بها على جامعتكم، وكيف أنكم حركتكم الكثير من المياه الراكدة حتى أصبحت منبعاً زلالاً لا تشويه شائية.
ما زلت مؤمناً بكم، ويقدراتكم، وما زلت مؤمناً بأن الطالب والطالبة جزءاً أصيل في العملية التطويرية التي تشهدها جامعتنا.
هـا نحن تعلمنا ســوباً، وهـا نحن الآن نفارق بعضــناً، وأملي كبير بعد الله عز وجل أن ألتقيكم في إنجازاتكم الحياتية، تلـك الإنجازات التي تشوقتم إليها، هي اليوم أمامكم، وبين أبـديكم، كـل مـا عليكم أن تؤمنوا أشــد الإيمان بممارساتكم في عمادة شــؤون الطلاب، وأن تطورهما، وألا تكون التحديات المســتقبلية حجر عثرة توقف طريقكم، فإنتم عودتمونا دائماً أن التحدي يعني فكرة جديدة.
من هو الخريج المؤثر؟
هو ذلك الطالب الذي لم يقتصر دوره على التحصيل الأكاديمي فحسب، بل ساهم بشكل فعّال في الأنشطة الطلابية والقيادية خلال مسيرته الجامعية. يتميز بإنجازات ملموسة في مجالات مثل الابتكار، والإشراف على الفعاليات، وتمثيل الجامعة محلياً ودولياً، بالإضافة إلى دوره في تطوير العمل الطلابي وخدمة زملائه. هؤلاء الخريجون يتركون أثراً إيجابياً في جامعتهم ومجتمعهم، ويعكسون قيماً مثل العمل الجماعي، والتميز، والمسؤولية الاجتماعية، مما يجعلهم نماذج ملهمة للأجيال القادمة.





هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟
0% من المستخدمين قالو نعم من 0 تعليقا.
من فضلك أخبرنا بالسبب(يمكنك اختيار خيارات متعددة)